الثلاثاء، 16 فبراير 2010

blood sucker


 

 


 

  


  


  

  



 


 


  


  

  

  

  

  

  

  



 


 


  

  

 

الاثنين، 15 فبراير 2010

أنثى عطشى بالدماء... Blood sucker




أنثى عطشى بالدماء... Blood sucker
.

.

.

هنا أغرس غمد قلمي في قلبي..
.ليروي روحي العطشى ..

أروي عطشي لتنتعش عروقي ...
فأنا مريضة بعطشٍ الدماء.


مريضه بعطش لم تخلق
الطبيعه

شرابا ليرويه.....


حاولت أن أروي
عطشي الذي

أيبس قلبي وجفت
منه عروقي

حاولت ان أروي
عطشي

الممتد لأوجاعي
لأشفى منه.

.



.

.
لكـن أحـذر !!!

أحذر مـن نـظـراتي! ....

سـتـذوّبك بـنـار الـشــوق
لـو نـظرت إلـيّ..

فـأنا وحـدي الأنـثـى الـمالكـة !


.

.

.
أحـذر !!!

سوف ألبس
قناع البرائه
و سأخرج للبحث عن
ضحيتي فلقد بدأ

العطش يتسسلل
في عروقي ...




.

.

.




























































إنــعــكــاس الظــــلام المـــرعــب

هل صادفت أملا بعث فيك الحياة؟؟
لطالما اكتشفنا نورا يشع بالأمل
في أعماق الظلام الدامس

و رأينا طريقا لم يره غيرنا ..
فتمسكنا بذاك النور الذي
كان هو الأمل الوحيد وسط
الظلام المرعب ...



نورا في أعماق الظلام




فبالرغم من تشبثنا و تشجعنا
بالأمل الا اننا

لم نتحمل الصبر فالوقت كان يبرز
قوته وجبروته ...

كان يطغى على كل حلم أو أمل لم
يفسح لنا الطريق فقد كان ظالما

و لازال يسرق منا كل جميل و يخطف
منا البسمة التي تخفف عنا

فيتركنا مع الذكريات نتأملها
تارة و نتناساها تارة أخرى ..



رعب الوقت





و حين لا نجد البديل و تظيق بنا الحياة
نلتف حول أنفسنا و ربما نخرج كل الحقد
و الضغينة التي نكنها للزمن
لتتحول إلى انتقام

لكن هذا الانتقام للأسف يبدأ
من الذات فمنا

بإنتقامه يضر نفسه و منا
من يضر غيره ...



انتقام الذات وسط الظلام المرعب


فرانكشتاين



فرانكشتاين



فرانكشتاين رواية في الخيال العلمي ظهرت في نسخ وأفلام عديدة. وتدور قصتها
حول دكتور جراح يدعى "فرانكشتاين" يبحث عن سر الحياة. وقد توصل إلى
قناعة بأن الكهرباء هي جوهر الحياة وأنها من يشكل الفرق بين الجسد الحي والميت
. ولكي يثبت وجهة نظره يعمد إلى سرقة الجثث وانتزاع الأعضاء المتفوقة منها
ثم يعيد لحمها لتركيب "الرجل الخارق". وحين احتاج إلى "دماغ" بشري يقوم بسرقته
- مع مساعده فرتز - من إحدى كليات الطب. غير أنهما يسرقان بطريق الخطأ
دماغ مجرم معتوه توفى للتو. وبعد أن يزرعا الدماغ في الجمجمة يبنيان فوق
المعمل برجاً معدنياً لالتقاط إحدى الصواعق الكهربائية. ويمدان من هذا البرج أسلاكاً
تتصل بأعضاء المسخ الممد ويبقيان في انتظار العاصفة الرعدية المناسبة.
. وفي اللحظة الحاسمة تضرب صاعقة هائلة قمة البرج فتنتقل ملايين الفولتات الكهربائية
إلى الجثة فتحركها بعنف فتدب فيها الحياة ويستيقظ المسخ المجنون (....)!!

أصل القصة

القصة تبدأ بفتاة بريطانية رقيقة اسمها ( ماري ) التي ولدت عام 1797 .
. أبوها فيلسوف اشتهر بآرائه الشاذة الجريئة وأمها مناضلة في الحركات النسائية
... لقد نشأت الفتاة نشأة أدبية تماماً .. كبار الأدباء يزورون دار أبيها ..
. ثم تكبر وتتزوج الشاعر ( شيللي ) الذي أخذت منه اسم ( ماري شيللي ) .
..وعاشت حياة أدبية خالصة حتى توفيت بورم في المخ عام 1851 .
كانت هناك في ذلك العصر كلمة سحرية تحل كل شيء اسمها ( كهرباء ) .
.. وكانت تجارب ( بنيامين فرانكلين ) في أمريكا ملء الأسماع .
.. وفي الوقت ذاته كان الإيمان بالعلم غير محدود حتى أوشك أن يصير ديناً جديداً .
.. هكذا خطر لماري أن كل شيء ممكن ... وأن كهرباء قد تغير الكثير .
. وفي القصة يتكلم المخترع عن أن ما يقوم به يشبه هز الساعة المعطلة لتعمل .
.. هكذا تقوم الصدمة الكهربية بعملية ( هز ) الجثة فتحيا !
كانت المؤلفة في إجازة في سويسرا مع زوجها وصديقه لورد ( بيرون )
الشاعر الإنجليزي غريب الأطوار ... هبت عاصفة رهيبة بسبب حدث تاريخي
مهم هو ثورة بركان ( تامبورا ) في إندونيسيا ... هكذا جلس الأصدقاء يتسلون
بتأليف قصص الرعب ... وفي تلك الليلة ولدت قصة مهمة جداً هي ( مصاصة الدماء )
لبوليدوري ... لم تتمكن ماري على الفور من تأليف لكنها حين أخلدت للنوم
رأت في منامها طالب طب قام بتجميع أجزاء جثة تحت ملاءة ...
ثم ينام ويصحو من نومه فجأة ليجد أن الميت يقف جوار فراشه !
... هكذا صحت من نومها وبدأت تكتب القصة الرهيبة التي يعرفها كلنا بشكل ما .
.. ( فكتور فرانكنشتاين ) العالم العبقري الذي يقوم بصنع إنسان من أجزاء جثث .
.. وهدفه هو الوصول إلى السوبرمان أو النموذج الأرقى ..
. ثم يمرر الكهرباء في هذا الجسد لكن شيئاً لا يحدث
... يخلد للنوم وفجأة يصحو ليكتشف أن الميت يقف جواره .
.. لكن النتيجة محبطه . إن ما صنعه هو مسخ لا أكثر لهذا يطرده في قسوة .
.. بعد هذا يجد المسخ طريقة للحياة بين البشر ويصمم على الانتقام من أبيه الذي تنكر له .
. يقتل حبيبته ( إليرابث ) في ليلة زفافها إليه ويرغمه على أن يصنع له زوجة مخيفة مثله
... ثم يصل الصراع لذروته حينما يطارده عبر الثلوج ويفنى الرجلان وسط النيران
... سوف نجد أن القصة ليست في النهاية إلا مولد طفل من رحم رجولي ..
. لقد أجرى فرانكنشتاين تجاربه تسعة أشهر


فرانكشتاين بين الواقع والخيال
يوم أن قررت " ماري شيللي– 1797 -1851 " زوجة الشاعر الكبير " شيللي"
كتابة قصتها الشهيرة " فرانكشتاين – الذي اكتسبت شهرته اسم خالقه "
، لم تفكر بكل الأسباب الدافعة التي نفكر نحن بها الآن ،
حين نتأمل غرابة هذه البدعة الخيالية . لذلك نجد أن ما يُحيط بواقع هذه القصة
هو القدر نفسه من الغموض الذي أحاط بسيرة " ماري شيللي " وحياتها الذهنية
. أحيانا ينظر إلى " فرانكشتاين " على أنه حكاية رعب محبوكة تبتكر الشر
دون الانتباه إلى المغزى الإنساني العميق فيها ، كنوع من مقاومة الظلم الاجتماعي
والقانوني في أخلاقيات ذلك العصر . هذا الكائن الغريب الباحث عن الرأفة والحب ، كـان يقول :

[ أرى الهناء في كل مكان ، وأجدني وحدي المحروم منه بلا أمل في نيله
. لقد كنتُ خَيّراً وطيبا ، ولكن التعاسة جعلت مني شيطانا . أسعدني وأنا أعود فاضلاً مرة أخرى 000

صدقني يا فرانكشتاين ، لقد كنت خَيّراً . وكانت روحي تتألق بحب الإنسانية00 ولكن
، ألست وحيداً الآن ، وحيداً إلى حد التعاسة ؟ ] *


لأجل أن تكتمل صورة هذا الكائن العجيب ، علينا أن نفكر بنشأته الأولى ،
بتكوينه المتفاعل وهو يعكس صورة حادة لكيمياء الحياة بمعناها الواسع ،
حين تنتج كائنا آخر يستمد روحه من كائنات هجينة لا يربطها سوى حقيقة الموت وديمومته .

سيظهر " فرانكشتاين " من بين تلك الحيوات بقوة جبارة وإرادة حقيقية
تنبأن بالكثير دون أن تتركان ملامح واضحة تحدد المغزى منه 000
جوهر آخر ضائع أنفلت من سياق تجريبية العلم البيولوجي آنذاك
وتخطى فكرَ صانعه بما يُشبه إرادة مستقلة تغلب طابع الأحداث في الفيلم .

من حافة هذا الطرح المجازف قياسا بثقافة النصف الثاني من القرن الثامن عشر
، يمكننا أن نطرح افتراضاتنا حول " فرانكشتاين " الكائن الأسطورة .

المسألة الأولى : ان " فرانكشتاين " إلى حد ما يؤشر مغزىً أخلاقيا بعيدا ،
يحاول أن يضع الأسئلة بوجه عجلة العلم الطبيعي الجبارة ،
ليؤكد مقدرة الإنسان على الخلق والإبداع الحر بشروط مختلفة ،
إذا ما تنكر لها ، تُصبح معرفته العلمية هي الكارثة ذاتها .

المسألة الثانية : ان ظهور " فرانكشتاين " يعكس من زوايا عدة ،
القلق الذي واجهت به العقليات المحافظة حركة العلم الصاعدة ،
وعدم رسوخه كمعطيات معرفية – اجتماعية لها أن تتفاعل مع الثابت من الأخلاق والنظـم البشـرية
، ولا سيّما الأديان